إن عاقبة الظلم وخيمة , ونهاية صاحبه أليمة , ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى
ياعبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) فإياك – أخي المسلم – والظلم
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فما على المسلم إلا الصبر والاعتماد على الله وحده, مع الأخذ بالأسباب الشرعية , فلا جزع ولا قنوط .
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تنامن إلا سالي البالي
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال