أل الوحيشي
مرحبا يشرفنا حضوركم وانضمامكم ألي أسرتنا فكونوا معنا خطوة خطوة حتى يلتم الشمل وتجتمع اسرة أل الوحيشي ومن كل أقطار العالم
أل الوحيشي
مرحبا يشرفنا حضوركم وانضمامكم ألي أسرتنا فكونوا معنا خطوة خطوة حتى يلتم الشمل وتجتمع اسرة أل الوحيشي ومن كل أقطار العالم
أل الوحيشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف أل الوحيشي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منصور الوحيشي
مشرف
مشرف
منصور الوحيشي


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: تعريف أل الوحيشي   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 7:36 am





الوحاشه هم اصابعة يتصلون في نسبهم بنسب أولاد الحاج الوحيشى فإذا صح هذا فـــأن أولاد الحـــاج عبدالله الوحيشى من بنى سليم , لان الأصابعة من بنى سليم, أما قبيلة أولاد الحاج يقال لها الوحاشة نسبة إلى الحاج عبدالله الوحيشى, والحاج عبدالله الوحيشى من أ جواد العرب وفرسانهم وأغنياهم .. يكرم الضيف .. ويعين الفقير ..ويعطى عابر السبيل .., ومازال أولاد الحاج على عادات جدهم فيما ذكرنا من هذه الصفات الفاضلة , ومازال محل إ حترام الناس .

كما يوجد لهم قصر كبير يحتوى على ( 114 ) غرفة بعدد سور القران الكريم ويختص كل جماعه لجهه منه يودعون فيه أمتعتهم , يقال إنه أسس في أواخر المائة السابعة أو في أوائل الثامنة, والحاج الذي نسب إليه القصر هو الحاج عبدالله بوجطلة ويقال أنه كان يستعمل يده الشمال , ومن أجل ذلك يقال له اجطل في عرف الطرابلسين , أما الحاج عبدالله الوحيشى فهو من أحفاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوالسعود
أوحيشي مبتدي
أوحيشي مبتدي
ابوالسعود


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف أل الوحيشي   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 9:29 am



حقيقة موضوع في منتهى الروعة

وفقك الله علي ذالك وكل الشكر



ابوالسعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منصور الوحيشي
مشرف
مشرف
منصور الوحيشي


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: ذكر الوحاشه في قبيلة المحاميد   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 27, 2010 2:36 pm


قبيلة المحاميد في ليبيا
قبيلة المحاميد التي اشتهرت بالفروسية ، وبرز منها عديد من مشايخ البادية وفرسان الصحراء ..وهم ذو كرم ونخوة ، شأن القبائل العربية في الوطن الليبي وهذه القبـائل تنتمي إلى عروبة خالصة صافية .. والتي برهنت في مختلف أدوار التاريخ على حب صادق للوطن ، وبسالة في صد قوات الظلم والاستبداد ، وتضحية من أجل الوطن الحبيب,,جاءت هذه القبائل في الموجة العربية التي اكتسحت الصحراء ، وكانت معروفة بهجرة "بني هلال وسليم" في سنة 477هـ 1084م ، أناخت قبائل "بني سليم" في ربوع برقة وطرابلس وشطوط صحراء فزان .

وانطلق "بنو هلال" صوب تونس والشمال الإفريقي .

وبقيت بطون "بني سليم" في أرض ليبيا عديدة وفيرة ، ثم اندمجت في الوطن الليبي منذ قدومها في القرن الخامس الهجري .

من هؤلاء على حسب المثال ,, لا على سبيل الحصر والتعداد ، أولاد سليمان ، الرقيعات ، العمايم ، أولاد معرف ، أولاد علي ، أولاد جارية ، الاصابعة ، العلاونة ، أولاد قايد ، أولاد ذويب ، الحسون ، المقارحة ، البراعصة ، درسة ، مغاربة ، جوازي ، السعادى ، عواقير ، عريبات ،

افايد ، عرفا ، عبيدات، أولاد علي ، عيلة فايد ، أولاد أحمد ، النوايل ، مرازيق .. أولاد بوليل هؤلاء ..وغير هؤلاء من القبائل العربية الأصيلة

أناخوا واختلطوا وغدت لبنتهم تكون تراثاً قومياً في الوطن الليبي العزيز ومن هذه القبائل .. المحاميدوالجواري ..والجواري منها قبائل فى

" صرمان " مثل ... التبينات ، الجوامعية ، الحرايزة .وفي " ترهونة " ... الحميدات ، أولاد علي ..والرقيعات أصلهم جواري .. وبقي أسم

الجواري إلى الآن في منطقة "صرمان" .

وأصل الجواري من أولاد " حميد بن جارية " ويرى الرحالة " التيجاني" الذي أقام بطرابلس عاماً ونصف يقول عن المحاميد.

( وانتقلنا من قابس يوم السبت عشر منه بمفارقتنا أرضـاً للنوايل ودخلنا أرض اخوتهم الوشاحين في أرض المحاميد والوشاحين )

ثم يقول ,,( والجواري والمحاميد قبيلتان متكافئتان في العدد والقوة ، ورئاسة المحاميد في بني رحاب وهم بنو رحاب بن محمود بن طوق أبن بقية بن وشاح ..وشاح ونائل أخوان ، وفي وشاح بن عامر يقوم الشاعر القديم :-

(( صنعت صنيعاً ضاع في نجل عامر *** كما ضاع في الأصنام واد زرود.. الخ ))

ومن القبيلة التي انحدر منها "غومة " فارس الصحراء قام قبله فرسان .. وتحركات .. في عهد ولاية " عثمان الساقزللي" في العهد العثماني الأول قامت حركة مناوأة .. وكان للمحاميد سهم فيها .. وكانت قبل حركة "غومة " بحوالي قرنين( وكان للشيخ نوير) من المحاميد شهامة وبأس .

وقامت حركة شيخ بني نوير حوالي سنة 1080هـ 1669م ومن حركات قبائل المحاميد ,أيضاً, قبل غومة بقرن من الزمان أن الشيخ "أحمد بن نوير" كان قد اشترك في حركة أيام حمد القره ماللي ،وجاء مؤيداً في جانب خليل الوالي السابق . كان ذلك في شهر جماد الآخر 21 منه سنة 1123هـ - 1711م .ولقبائل المحاميد , إيضا, حركات في الجبل ونواحي " نالوت " ورئاستهم , يومئذ, للشيخ " أبو القاسم بن خليفـة بن عون المحمودي" كان ذلك سنة 1231هـ - 1815م أي قبل حركة "غومة" فارس الصحراء.

من قبائل المحاميد :



قبيلة (أولاد المرموري)

الذين كانت لهم شُهرة واسعة بين قبائل بني سليم بفضل ما كان لديهم من فعاليات ، مكنتهم من امتلاك الأراضي الواسعة الخصبة ، التي كانت تقع في النصف الغربي من سهل الجفارة ، أكبر السهول الزراعية عامة في طرابلس الغرب . وقبائل المحاميد ليست متعددة فكلها تمثل أربع قبائل رئيسة ، بما فيها قبيلة أولاد المر موري المذكورة ، وهي على النحو التالي:-

أولاد صولة

وأولاد شبل

أولاد المرموري

والسبعة

ويلاحظ على هذه القبائل أنها لم تعد تحتفظ بلقبها (المحمودي) واستعاضت عنه بألقاب أخرى أقوى منه صدى ، ترمز إلى القوة ، والبسالة مثل (الشبلى) نسبـة إلى شبل بن محمود بن طوق ، و(صولي) من صولة بن محمود ، و(السبعة) جاءت نسبة إلى سبع بن محمود بن طوق .

وبناء على دور المحاميد البارز في تاريخ طرابلس الغرب الحديث ، أود أن ألقي الضوء في هذا الفصل على نسب المحاميد ، الذين كانت لهم اليد الطولي في التأثير على مجرى الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة بصفة عامة، وغير المباشرعلى مناطق برقـة ، وطرابلس وفزان .

أولاً: نسب المحاميد :-

ينتمي المحاميد إلى بني سليم، الذين وصلوا إلى جهات برقة وطرابلس وفزان حوالي 443 هـ /1051م عن طريق

صعيد مصر، بعدعبورهم نهر النيل في اتجاه الغرب. ومن أهم بطون بني سليمالذين فضلواالاستقرار الدائم هنا

أربع بطون هم :-

أ - بنو زغـب : نسبة إلى زغب بن ناصر بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ، استقروا خاصة

بنواحي الجبل الغربي وفزان .ومن أشهر بطونهم (المقارحة) و(أولاد ذويب) بالزنتان) و(الشعيبات) بسرت

، و(الميامين) بالزهراء .

ب- بنو دياب : نسبة إلى دياب بن مالك بن سُليم ، يقول المقريزي (ومن بني سُليم بنو دياب من مالك ، ينزلون ما بين قابس وبرقة ، وهم ببرقةبجوار (هيب) ، ومنهم بنو سليمان بن دياب في جهة فزان وودان ، ورؤساء دياب الأن ما بين طرابلس وقابس ، وبينهم (منهم) بنو صابر والمحامد (المحاميد) بنواحي فاس وبيتهم ورئاستهم في بني رحاب .وتوجد عدة قبائل من المحاميد موزعين في انحاء الوطن العربي على النحوالتالي:-

المحاميد من عشائر حوران بسوريــــــا .

المحاميد من عشائر معــــــــان بالأردن .

المحاميد من عشائر البلقــــــــاء بالأردن .

المحاميد بالصحراء العربيـــــــــــــــــــة .

المحاميد ما بين مكة والمدينة بالسعودية .

المحاميد بغربي ليبيـــــــــــــــــــــــــــــا .

المحاميد بتونس و تشــــــــاد



ج- بنو هيب : نسبة إلى هيب بن بهثة بن سُليم ، ويتحدث المقريزي في كتابه (البيان والإعراب) حول

اصل وموطن (بني هيب) فيقول :-


أبن بهثة .. ما بين السدرة من برقة إلى حدود الإسكندرية ، وبنو أحمد منهم بأجدابيا ولهيب في سليم عزة لاستيلائها على إقليم طويل خربت مدنه وصارت ولايته لأشياخهم )) .

وقد ذكر أن (المغاربة) الذين يشكلون سكان شرقي سرت من بطون بني هيب .

ويتضح من هذا أن بني دياب قد شكلوا غالبية سكانية كبيرة عبر الزمن ، بين منطقة طرابلس خاصة سكان ترهونة والرقيعات ، والنواحي الأربع مثل العلاونة ، والعمائم وساحل الأحامد ، وأولاد سليمان بفزان ، ومن دياب أيضاً عرب غربي طرابلس خاصة أولاد نائل ، وأولاد سنان ، وأولاد أبى العز ، وأولاد وشاح ، والمحاميد ، والجواري .

د - بنو عوف : نسبة إلى عوف بن بهثة : بن سليم . ومن بطون بني عوف (العلالقة) بصبراته والعجيلات ، و(أولاد بالليل) بصرمان ، وغدامس ، و(أولاد بريك) و(أولاد بركات) بترهونة ، ومصراته ، و(أولاد بالهول) بالزنتان ، و(اولاد أبي القاسم) بالزنتان .

ثانياً: قبائل المحاميد في القرن التاسع عشر :-

سبقت الإشارة إلى أن قبائل المحاميد تتكون من أربع قبائل رئيسة هي :-

1. أولادالمرموري(أولادعبدالله) .

2. أولادصولة.

3. أولادشبــل.

4. السبعــــــــة.

وإن جميع هذه القبائل من نسل وشاح الذي ينتسب إلى الدبابيين يضاف إلى هذا أن هذه القبائل تنتمي إلى محمود بن طوق ، الذي قتله قراقوش مملوك صلاح الدين الأيوبي بقصر العروسين بقابس في أواخر القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) . وكان قد تولى رئاسة المحاميد بعد ذلك شيخ قوي تمكن من السيطرة على أرض شاسعة هو الشيخ يعقوب بن عطية أحد أحفاد محمود بن طوق ، الذي استطاع أن يخلف لابنائه من المحاميد الهيبة ، والاحترام ، والتقدير من قبل الآخرين فترة طويلة من الزمن حتي النصف الأول من القرن التاسع عشر حينما حاول العثمانيون زحزحة قبائل المحاميد منها ، فتصدى لهم الشيخ غومة بن خليفة المحمودي ، كي يفوت عليهم الفرصة الذهبية ، كما فوتت من قبل على يوسف باشا القرمانلي*عام 1818 م و1820م برغم قتله شيخ المحاميد أبي القاسم بن خليفة المحمودي وفيما يلي ملخصاً عن كل قبيلة من قبائل المحاميد :-

أولاً: أولاد المرموري (أولاد عبدالله) :

منذ الربع الأخير من القرن الثامن عشر ، وحتى نهاية القرن التاسع عشر ، تركزت رئاسة قبائل المحاميد في بيت الشيخ غومة بن خليفة المحمودي حيث تعاقب عدة مشايخ على الرئاسة ، من أمثال الشيخ عون ، والشيخ خليفة بن عون ، والشيخ أبي القاسم بن خليفة ، والشيخ محمد بن أبي القاسم ، ثم الشيخ غومة بن خليفة ، وهو آخر وأبرز شيوخ المحاميد حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي الذي كان قد ولد في نهاية القرن الثامن عشر حيث قاد المحاميد في ثورة عارمة طيلة ربع قرن محاولاً أن يضع حداً لقسوة الولاة العثمانيين الذين كانت ترسل بهم الآستانة إلى طرابلس الغرب .



وقبيلة أولاد المرموري كانت تضم عدة فروع أهمها :-

أ - أولاد عون : كان الشيخ غومة بن خليفة من أولاد عون ، والذين كانوا يتنقلون عبر فصول السنة بين صرمان والصابرية ، وأبى عيسي ، والزاوية ، ووادي الأثل ، ويفرن ، وغريان , وككلة ، وعدة مناطق أخرى ساحلية ، وداخلية لأنهم كانوا يملكون مساحات هامة من أراضي المناطق المذكورة يديرها أشخاص من قبلهم .

ب- أولاد سلطان : كانت منازلهم متنقلة عبر سهل الجفارة ما بين وادي الأثل ، والصابرية ، بقرب الزاوية ، حيث كان البعض منهم يملك مزارع متوسطة المساحة

وعادت فترة بقائهم عليهم بالفائدة برغم اقتصارها على فصل الخريف من كل عام في تعليم أبنائهم القراءة والكتابة في الكتاتيب التي تكثر بالمنطقة ، وكثيراً ما كان يترك بعض الآباء أبناءهم لمواصلة طلب العلم بإحدى الزوايا القرآنية . وساعد هذا العامل على ظهور عدة أشخاص تقلدوا وظائف إدارية هامة في العهد الثماني الثاني مثل قاسم بيري باشا ، وأخيه أحمد بيرى الذي كان مديراً على غريان عدة سنوات حتى 1272هـ/ 1854م .

ج- أولاد المنتصر : اعتمد الشيخ غومة عليهم اعتماداً كثيراً فى ثورته يقودهم شخص يحمل هو أيضاً أسم غومة ، الذي أبلى مع فرسان أولاد المنتصر في التصدي للغارات التي كانت تشن عليهم من قبل قبائل ورغمة ، والهمامة التونسية .

أماأماكن إقامتهم فكانت غير مستقرة في بادئ الأمر مثل أبناء عمومتهم المحاميد الذين يتخذون من وادي الأثل مقراً لإقامتهم لفترات مؤقتة في شهور معينة من السنة وكانوا يتنقلون وراء قطعان حيواناتهم في المنطقة الممتدة بين الزاوية ووادي الأثل ويفرن .

د - أولاد خليفة : ويعرفون أيضاً بأولاد الأعور ، وإليهم يرجع الفضل عام 1830م في منع الشيخ غومة من إشعال نار الحرب بين أولاد عون وأولاد سلطان بسبب مقتل الشيخ أبي القاسم المحمودي أخ الشيخ غومة ، بتحريض من يوسف باشا القرمانلي ، الذي كان يرغب في التخلص منه ، وقد نجح يوسف باشا في هدفه قبض على القاتل وأعدمه سراً ، حتى لا تثير محاكمته العلنية الحقيقة الخفية ، وأحضر خبازين وأعدمهما علناً بتهمة مقتل الشيخ أبي القاسم المحمودي ، الذي ما كاد خبر مقتله يصل باديته حتى دقت طبول الحرب ، وتجمع الفرسان حول نجع الشيخ غومة الذي كان قد أمر بقرع الطبول ، وما كادت أولاد خليفة تسمع ما حدث حتي جمعت فرسانها وأعلنت وقوفها على الحياد لأن القاتل نال عقابه وكان أولاد خليفة يشتركون مع أبناء عمومتهم المذكورين في السكن والمرعي بمناطق "قصور المرة" الواقعة غربي بئر الغنم وفي أودية المنطقة وسهولها .



ثانياً: أولاد سبع ( السبعة ) :

نسبة إلى سبع بن محمود بن طوق ، وكانوا أشد قبائل المحاميد ضراوة وتحدياً للقبائل التونسية مثل "الهمامة" و"ورغمة"التي كانت تشن الغارات داخل التراب الطرابلسي عامة ، وقصر الحاج خاصة موطن السبعة ... وأهم بطون السبعة :-

أ - أولاد جلال : من سكان "الدناجي" و"البيضاء" و"صنغو" بجهة (قصر الحاج) الذي يقع على طريق نالوت – بئر الغنم ، حيث كانت تربطهم بالشيخ غومة رابطة المصاهرة .

ب- القوائدة : كانت رئاسة السبعة في بيت الشيخ "الهكي" الذي نجح في قيادة قبيلته في التصـدي لهجوم القبائل المغيرة عليهم وهو ما كان شائعاً في القرن التاسع عشر .

ج- المازين : كانت علاقتهم قوية مع القوائدة خاصة ، كما كانوا يرتحلون بين الزنتان والرجبان ومزدة وقصر الحاج ، حيث اتخذوا من قريتي صنغو والدناجي سكناً لهم.

د - الجبائدية : كانوا يشكلون ثقلاً هاماً في قوة فرسان السبعة ، كما كانوا يقطنون بجوار بطون السبعة بقصر الحاج وتوجد مجموعة كبيرة منهم بالزاوية .

هـ- أولاد مرسيط :هم الذين قتلوا مدير غدامس حسين أفندي.



ثالثاً: قبيلة أولاد شبل :-

نسبة إلى شبل بن محمود بن طوق ، وكانوا يتنقلون وراء قطعان الماشية بسهل الجفارة والجبل الغربي ،

حيث كانت قرية الشكشوك المأوى الرئيسي لهم في فصل الصيف ، نظراً لوفرة مائها وكثرة أشجار النخيل بها .

أما أهم بطون قبيلة أولاد شبل فهي

أ- القواسم .

ب- الحقفاء .

ج- الفواخر .

د- أولاد أحمد .


رابعاً : قبيلة أولاد صولة :

نسبة إلى صولة أحد أبناء محمود بن طوق ، وكانت تسكن في جهة بادية " قطيس" في الشرق من بئر الغنم ، وامتدت مناطق إقامتهم أحياناً إلى الجهات الجنوبية من قطيس من الجبل الغربي مثل وادي الميت (الحي) (1*)والرياينة والرحيبات وغريان ، وكثيراً ما كانون يتجهون إلى الشمال نحو الزاوية في فصل الخريف بحثاً عن شراء حاجاتهم ، وكانوا في تحالف مع ورشفانة ضد أي معتد عليها .



ومن بطون أولاد صولة :-

أ -التياب .

ب-الصلاب.

ج- أولاد الصغير .

د - أولاد صولـة .




وقد ظهر عدة مشايخ أقوياء في قبيلة أولا صولة مثل الشيخ سعيد المائل والشيخ المرموري بن على بالهوشات .

لقد كانت قبائل المحاميد ، حتى منتصف القرن السادس عشرة الميلادي (العاشر الهجري) صاحبة أكبر نفوذ وسيطرة في البلاد ، إلا أن قدوم العثمانيين في عام (1551) كان سبباً فى إعادة توزيع القوى المسيطرة في داخل طرابلس الغرب تبعاً لمواقفها السياسية من الحكم العثماني على البلاد مما كان له أثره الكبيرعلى قبائل المحاميد الذين تحملوا العبء الأكبر في التصدي لظلم بعض الولاةالعثمانيين.

وكانت حركة الشيخ غومة وما لقيته تلك القبائل في أثناء تلك الحركة من قتل وتشريد ونفي ووجودهم اليوم في عدة بلدان

مثل تونس ، والجزائر ، وتشاد ، والسودان ، ومصر بأعداد هائلة خير مثال على ذلك وأكبر دليل على ما أصابهم .


( ما تقدم كان نقلاً من كتاب " مقاومة الشيخ غومة المحمودي " للحكم العثماني في آيالة طرابلس الغرب الصادر عام 1988 عن مركز دراسات جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي لمؤلفه محمد أحمد الطوير ) .

من رجالات المحاميد :

من رجالات المحاميدالذين ذكروا فى كتب التاريخ وبعض المراجع الأخرى منذعام1607 ميلاديةوحتى 1930 ميلادية أحمد بن نوير و ولديه ، أحمد ومنصور وأحفاده نوار و محمد و صالح ، ومحمود بن طوق ويعقوب بن عطية وعلى بن وشاح و بلقاسم بن وشاح وعون خليفة بن عون وبلقاسم بن خليفة ، وغومة بن خليفة و أبوالقاسم السعداوية ، وبلقاسم بيري باشا وشقيقه أحمد بيري ومحمد سوف ومحمد بن بلقاسم بن عون و امحمد أحمد بيري ، وأحمد محمد بلقاسم باشا وعون بن الحاج وبلقاسم خيشه .

وقد تولي بعض هؤلاء قيادة الجهاد ضد الغازي الأجنبي فى الميدان وتولى الآخرون دعمهم كما وتولى بعضهم عند تعاونهم مع أسرة القره مانللى والعثمانيين وظائف قيادية هامة.وفيما يلي بعض البيانات الموثقة والتي تم الحصول عليها حتى الآن بشأن بعض رجالات المحاميد :-



أولاً : خليفة بن عـون المحمودى

الشيخ خليفة بن عون المحمودى ، من أولاد محمود بن طوق ، نسبهم فى بنى سليم ورئيس قبيلة أولاد نوير المشهورة فى القبائل العربية الطرابلسية استنجد به يوسف بك القره مانللى حينما ضعف والده على على إدارة الولاية وفى الثالث عشر من ذي القعدة سنة 1207 جاء الشيخ خليفة فى جموع كثيرة من العربان لنجدة يوسف بك القره مانلى وانضم إليه أهل الساحل والمنشية ، وحاصروا المدينة نحو ثمانية وثلاثون يوما والحرب قائمة على ساقها ، وفى إلحادي والعشرين من ذي الحجة سنة 1207 فتحت المدينة ودخلها يوسف بك ورؤساء جيوشه وأعوانه.



ثانياً: أبوا لقاسم بن خليفة بن عون المحمودي :-

هو شيخ قبيلة المحاميد ، القبيلة العربية المشهورة ، وهي تنتسب إلى محمود ابن طوق ، بن بقية، بن وشاح ، بن عامر ، بن جابر ، بن فائد – بالفاء- أبن رافع ، بن ذُباب ، بن مالك ، بن بكر بن بُهثة ،بن سُليم . فهم في صميم العرب من قبيلة بني سُليم التي جاءت إلى إفريقية سنة442 هـ كان أبوا لقاسم هذا صاحب النفوذ في الجبل – جبل نفُوسة – وإليه تنتهي كلمة العرب .. ولكثرة ما كان في مدينة طرابلس من اضطرابات ومنافسات بين رؤساء الترك بعضهم مع بعض ، وبينهم وبين العرب ،

كان هو في شبه استقلال بالجبل منذ أن ظهرت الأسرة القرمنلية إلى سنة 1231 . وفى هذه السنة – نتيجة لاضطراب الأمر في مدينة طرابلس – اشتدت الفوضى في جهة نالوت ، واختل الأمن ، وحاول الشيخ أبوا لقاسم إصلاح الأمر فلم يقدر ، فاستعان بيوسف باشا القرمنلى سنة 1233 ، فأمده بجيش استعان به للقضاء على الفوضى ، واستولى على نالوت بعد حرب شديدة وتم له الأمر فيها .

ولم تطب نفس يوسف باشا أن يكون صاحب الكلمة والنفوذ في نالوت عربياً من صميم العرب وأن كان يدين له بالولاء ، فأضمر الغدر للشيخ أبى القاسم .

ولتنفيذ المؤامرة دعاه إلى طرابلس بالأمان ، ولسلامة نيته قدم عليه سنة 1236 فأكرم مثواه ، أنزله منزلاً كريما ، وأنعم عليه بهدايا نفيسة ، ولم يلبث أن أمر بقتله ، فاغتيل ليلاً على غرة منه بدار الضيافة سنة 1236 . ولم يقتصر هذا التركي على قتل الشيخ أبى القاسم ، بل أتى باثنين من الخبازين وقتلهما ظلماً بدعوى أنهما قتلا الشيخ أبا القاسم دفعاً للشبهة عنه .

وهذا أقل ما يفعله الترك برحلات العرب بطرابلس .

(من كتاب إعلام ليبيا الصادر عن مكتبة الفرجاني طرابلس عام 1961 لمؤلفه طاهر أحمد الزاوي).



ثالثاًً: الشيخ غومة بن خليفة بن عون المحمودي :

ولد عام 1795 فى منطقة الحوض حيث يقيم المحاميد من أولادالمرمورىوله أخوة

هم :- إسماعيل ومحمد وسعيد وأبوالقاسم

قادحركة مقاومةضدالحكم العثماني بسبب سوءالإدارة والرغبة في حصول الجبل الغربي على استقلال ذاتي وتولى إدارته من قبله .

وتعتبر حركة الشيخ غومة المحمودي (1835-1858م) من أهم الحركات التي شهدتها إيالة طرابلس الغرب إبان الحكم العثماني (1551-1911) وأبرزها ، فقد كانت حركة شعبية بمعني أنها شملت قطاعاً كبيراً من سكان الإيالةضم بعض القبائل الكبيرة ذات القوة والنفوذ واتسع تأثيرها في منطقة جغرافية واسعة ضمت معظم الجبل الغربي والمنطقة الغربية من الإيالة ، واستمرت فترة زمنية طويلة ناهزت الربع قرن ، فشكلت بذلك خطورة كبيرة هددت الوجود العثماني في البلاد،وألحقت بجيشه الهزائم في عدة مواقع،واستنزفت إمكاناته الاقتصادية وسببت له الأزمات السياسية التي أدت إلى سقوط الولاة وتغيير القيادات العسكرية,كما كانت موضوع اهتمام الباب العالي والسلطان العثماني بصورة شخصية ، وكانت لها تأثيراتها على الأوضاع القبلية ومراكز النفوذ في الإيالة ،واسترعت على الصعيد الخارجي انتباه الإنجليز والفرنسيين فأقحمت ولو بصورة غير مباشرة في الصراع الدائر بينهما .

قبل عام 1842 تصالح مع العثمانيين واستدعي لمدينة طرابلس حيث منح وظيفة رئيس الحجات وعضو لجنة إدارة المدنية مع وسام ، إلا أنه سرعان ما لوحظ عليه الخروج على شروط الصلح .

نفى إلى تركيا مع عدد من زملائه في المقاومة فى عام 1842 إلى عام 1854 أى لمدة اثنتي عشرة سنة .

استشهد في معركة مع الجنود العثمانيين في وادي أو آل بين (درج وغدامس) يوم26/3/1858 بعد مقاومةوكر وفر لمدة ثلاثة وعشرين عاماً .

تضرب الأمثال الشعبية في ليبيا حول غومة ومن ذلك :-

1) (جاب راس غومة ) : يضرب للشيء الكبير الهام ..

ويسخر الإنسان من صاحبه فيقول:أمال جاب راس غومة.

ويذكرنا في الأدب العربي القديم "جاب رأس الكليب"

2) (الضرب للمحاميد والثناء لغومة)

يضرب لمن يحوز صيتاً ويطوي صيت من قام معه،فالمحاميد كانت تبلي

مع(غومة)وظل أسم" غومة " شائعاً دليلاً على الحركة.



رابعاً: أبوا لقاسم بيري باشا بن على الوحيشي

من الذين تولوا وظائف إدارية في العهد العثماني الثاني ومن أهمها :-

مديراً على قضاء الزاوية من 1253هـ إلى 1260هـ (1837-1845م) .

مديراً بقضاء العجيلات والعلالقة من أول شهرربيع الآخر1260هـ(20 من أبريل 1844م).

وفى نفس العام 1260هـ( 20 من أبريل 1844م) نقل قاسم باشا إلى زوارة كناظر لها .

وفي عام 1263 هـ (1846 – 1847) نقل إلى الزاوية مرة ثانية كمدير لها .

وفي 21 من ذي الحجة 1263 هـ (1846 –1847م) نقل إلى غريان .

وفي عام 1265 هـ (1848 – 1849م) رجع إلى الزاوية مرة ثانية .

وفى عام1265 هـ أعيد إلى الجبل مرة ثانية حيث أسندت إليه قائمقامية الجبل الغربي التي استمر في إدارتها

حتى 1271هـ(1854 – 1855م).

عين عام 1855 نائب والى طرابلس على على الجبل الغربي .

في الفترة من 3 محرم 1277 هـ وحتى 1281هـ(1860-1864م) أعيد قاسم باشا لتولي قائمقامية الجبل الغربي حيث كان يعمل بالخمس

فى 9 من شهر ربيع الأخر سنة 1281هـ(11 من سبتمبر 1864م)نقل قاسم باشا إلى قضاءغدامس وعين بدلاً منه على قو تسري باشا، ثم أعيد متصرفياً على الجبل الغربي

وفى 7 من ربيع الأول من يوم الأربعاء عام 1289هـ (1872م) توفي قاسم باشا المحمودي

كان قاسم باشا قد حصل على عدة أوسمة وأهمها (رتبة الباشوية) وكان أولها الوسام الذي حصل عليه بتاريخ 25 من شهر ربيع الآخر 1259 هـ (25 من مايو 1843م) .,

هذا ومن الجدير بالملاحظة :-

أ ) لقد لقب رئيس الحكومة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول المسمى( محمد ) والمولود عام( 1449 )

بلقب( بيري )لما يتمتع به من أصالة وغزارة وتنوع في العلوم .

كما ولقب أمير البحر المسمى( محمد )والمولود عام( 1470 ) بلقب بيري وسمى( الرايس بيري )

وهو بالإضافة إلى انه قائد بحري فقد كان جغرافياً معروفاً بدقة وسلامة الخرائط التي أعدها

ولقب(بيري)اخذعن الكلمة الفرنسية( بيرو)أي مكتب والتي استعملهاالعثمانيون بمعنى رئيس مكتب أومجموعة

أوعشيرة أو أي تنظيم وأصبحت أحد الألقاب التي تمنح لبعض الذين يستحقونها ..

وكلمة( بير)في اللغة التركية تعني( واحد )و( بيرنجي )بمعنى الأول .ولقد منح لقب بيري الى علي محمد الوحيشي والد قاسم واحمد وعبد الصمد بيري ولازال هنا اللقب يتوارث في عائلة علي محمد الوحيشي.

ب) لقد ورد في الصفحة(395) من كتاب سكان ليبيا لمؤلفه هزيكودي اغسطيني عام (1917 )

والذي عربه الأستاذ خليفة التليسي ونشرته

الدار العربية للكتاب في طبعته الثانيةعام(1978 )بان الحي الذي يقيم به المحاميد صيفاً بالزاوية

قد سمى في عهد الخلافة العثمانية

(بحي بيري) والذي يسمى الآن بقرية( الصابرية).,

وقد كان ذلك تقديراًوتعظيماً لقاسم وشقيقةاحمدبيري بن علي الوحيشي.



خامساًً: محمد سُوف المحمودي :-

محمدسوف،أبن الحاج محمداللافي المحمودي،وحفيد الشيخ غومة المحمودي،من قبيلةالمحاميدالمشهورةفي طرابلس الغرب ، ونسبه في صميم العرب من بني سليم .

ولد رحمه الله في وادي سوف بأرض الجزائر سنة1857م ،تربى في بيت العز والفروسية والكرم ، فكان عزيز الجانب ، فارساً مغواراً شجاعاً كريماً إلى أبعد حدود الشجاعة والكرم .

عرفته البيداء والخيل ، وألفته معا مع الحروب وميادين القتال ، فكانت له فيها جولات حفظها له التاريخ في صحائف من عرفوامن العرب بالبطولة .

عينته السلطات العثمانيةعام 1882 قائمقاماً في منطقة الحوض .

حارب الطليان في غيرهوادة من سنة1911 إلى سنة 1923 وقدعينه نائب السلطان العثماني بإفريقيا ،

(احمد الشريف) وكيل أول في المنطقة الغربية سنة1915 ومنحه رتبة رائد شرف ووسام من الدرجة الرابعة ودعمته السلطات العثمانية لمواصلة المقاومة الإيطالية .

كان عصمة الأرامل، ومأوى اليتامى والمعوزين،سمح النفس كريم الأخلاق،متواضعا،ينسيك تواضعه هذا هوالرجل الذي تهاب الشجعانُ منازلته ، عليه من جلال الهيبة ، ومهابة الرجولة ما يحببه إليك .

خصب الخيال قوىّ الذاكرة،ومن نوابغ شعراء البادية وأفصحهم، يعطي إعطاء من لا يخاف الفقر،ولا يبقى في بيته شيئاًو فى جوارهم عوز، يقدرالعلم والعلماء ،ويعرف الفضل لأهلا لفضل.

(ولاأتحدث عما له في رياسة الجيوش في الحروب الإيطالية ، فقد ذكرناه مفصلا في كتابنا "جهاد الأبطال")

اختيررئيساًأوللمجلس شورى الجمهوريةالطرابلسيةعام1918

ولما تغلب الطليان سنة 1924 هاجر إلى مصر وبقى فيها مرموقاً بعين الإجلال من سادات العرب وكبرائهم ، وانتهي به المطاف إلى المتراس (قرية من ضواحي الإسكندرية)فأقام بها .

لا يوجد في جسمه موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو جرح برصاصة .

حضرته الوفاة وهو على فراشه بقرية المتراس بالإسكندرية بمصر يوم 15 من يوليةسنة1930-ودفن بها...

عليه رحمة الله ورضوانه .

((عن كتاب اعلام ليبيا منشورات مكتبة الفرجاني عام 1961 لمؤلفه طاهر أحمد الزاوي))

وكتاب الشيخ محمد سوف المحمودي لمؤلفه دكتور/مصطفي على هدويدى

منشورات دار الكلمة للطباعة والنشر والتوزيع بطرابلس عام 2002م

وكتاب المقاومة ضد الغزو الإيطالي لمؤلفه أحمد عطية مدلل منشورات مركز جهاد الليبيين عام 1989 م.



سادساً : امحمد احمد علي بيري

ولد عام 1863 بقصر [ بالنيران] وتوفي عام 1924 بمكة المكرمة اثناء تاديته لفريضة الحج ودفن بها .

تولى في اواخر العهد العثماني الثاني وفي المرحلة الاولى من حركة الجهاد ضد الغزو الايطالي [ 1891-1915 ] عدة وظائف منها مديرية الرياينة والجوش والحوض والزاوية .

ساهم في الجهاد ضد الغزو الإيطالي ومن دلك مشاركته في الإعداد لمعركة جندوبة(1) التي بدأت يوم 23/3/1913 .

كما وقام بتقديم الدعم والمساعدة للمجاهدين من وطنيين وعثمانيين نظراً لما يتمتع به هو ووالده احمد بيري شقيق قاسم بيري باشا من علاقات جيدة مع النظام العثماني وعلاقات عائلية مميزة مع أسرة محمد سوف.الامر الدي مكنه من تقديم العون للمجاهدين ودفع الناس للجهاد ومن هؤلاء ابنه [ سلطان] .

أسندت له خلال عمله بالزاوية مهمة الإفتاء في بعض الأمور الدينية وتراس لجان الصلح والتحكيم بين المواطنين بمنطقة الصابرية.حرق الايطاليون وعملائهم عام 1922 منزله [ بالصابرية ] وقتل حارس المنزل والمختبئين به وحرق كامل مكتبته الملحقة بالبيت والتي تضم مئات الكتب القيمة والوثائق التي كان يودعها المواطنون لديه أثناء تنقلاتهم وترحالهم.

(1) بحوث ودراسات في التاريخ الليبي ( الجزء الثاني) من منشورات مركز جهاد الليبين ضد الغزو الايطالي عام 1984 .



سابعاً: محمد بن بلقاسم بن عون

هو محمد بن بلقاسم بن عون بن بلقاسم بن محمد السعداوية المحمودي السلطاني ، وقد ولد فى وادي الأثل حيث إقامة والده وأجداده خلال الشتاء والربيع أما فى الخريف فكانت الإقامة فى الصابرية بالزاوية حيث أملاك محاميد أولاد سلطان.. لقد تربي الشيخ فى وادي الأثل فى بيئة مليئة بالكرم والشجاعة والحنكة وقد جرح فى معركة مع قبائل و رغمة التي كانت تغير على منطقة الحوض ، قتل فيها أحمد بن التايب وهو أحد أبطال المحاميد وجد أحمد محمد قاسم الباشا وقد أبلى الشيخ محمد بن عون فى تلك المعركة بلاء لامثيل له وتغنت النسوة فى ذلك الوقت بشعر لازال يردد فى العائلة مائة سنة بعد حدوث المعركة نورد منه بيتان ,,,

خلى فرس بن عون تشرب خلي نهار بن التايب مابغتش تولي

خلي فرس بن عون تشرب صافي تداري على أمالي الغيثث الوافي



ونظراً لما أبداه الشيخ / محمد بن بلقاسم من شجاعة وحنكة فقد عينه نائب الوالي بطرابلس محمد سوف مديرية الصيعان وقائمقامية النوايل وذلك لما للمنطقة من أهمية سياسية واقتصادية وقام الشيخ محمد بدور مهم فى المنطقة و استشهد فى معركة ( غوط الديس ، بالعجيلات ) أكبر المعارك فى المنطقة الغربية وهو يقود مجاهدي الحوض .



ثامناً : أحمد محمد أبوا لقاسم بيري باشا :

ولد بمنطقة الحوض حيث يقيم المحاميد وقتها عام 1885.

أوفد للدراسة بالكلية العسكرية باستنبول في إطار الخطة التي وضعتها السلطات العثمانية بتعليم بعض أبناء الأسرالمعروفة وقد تخرج منها برتبة ملازم ثان .

قام بدور كبير في الجهاد ضد الإيطاليين وبعد إبرام الدولتان العثمانية والإيطالية اتفاق الصلح فقد اختار البقاء في طرابلس مع الضباط الاتراك الذين انضموا للمجاهدين وأثناء مقاومة الغزو الإيطالي

أعوام 1915- 1916 –1917،التحق بالمجاهدين ومنحه الضابط التركي الذي يقود المقاومة لقب شرفي وعينه وكيل لمتصرف الجبل .

بعد تسمية الحكومة العثمانية أحمد الشريف نائباً للسلطان بليبيا فقد سمي عام 1915 بدوره محمد سوف وكيلاً له بالمنطقة الغربية والذي اتخذ من العزيزية مقراً له وعين حكام مناطق كان من بينهم أحمد بيري متصرفاً ليفرن ثم نقل منها إلى زواغة (العجيلات والعلالقة) .

أعدم فى مذبحة الصابرية التي تمت في(24،4،1922) من قبل السلطات الإيطالية مع أربعة من رفاقه.،

رثاه محمد سوف والد زوجته (الشاردة) بقصيدة خاطب فيه أبنه محمد والذي هو حفيد سوف متوعداً بالانتقام

من قاتلى والده جاء بها :-

لزرق تبين شومه ,

وسيدك حضر وعده وهاكه يومه,

وراسك وراس خالك ورحمة غومة,

مايشبحوا راحة وعيني حية,

وزيدزيد من راضع حلايم رومة ,

أكان نحكمه الكلب بين يديه في وين لا شجرة ولا بطومة ,

ولا باندت طليان لاحبشيه واللي باكته الشاردة المهمومة ,

تبكيه بنته شابه وصبيه .

(( ثم استخلاص ما تقدم من كتاب أحمد الزاوي "جهاد الأبطال" ودراسة محمد امحمد الطوير لمركز جهاز الليبيين حول معارك الزاوية ضد الغزو الإيطالي ووثائق رسمية لدى الأسرة من الأرشيف الإيطالي.))

تاسعاً : عون بن محمد سوف المحمودي - من قبيلة المحاميد - :

حضر الجهاد في طرابلس من أوله ، وهاجر سنة 1913 إلى الشام ورجع إلى طرابلس سنة 1920 ولما استأنفت الحرب سنة 1922 كان في مقدمة المجاهدين ، وفي مقدمة من أسندت إليهم رياستهم ، وكان شجاعاً مقداماً ، له جولات في معارك بئر الغنم ومصراته .

وقد تجلت شجاعته في معارك مصراته سنة 1923 بمقدار قلّ أن وصل إليه غيره .

وجرح في رجله في معركة (الكراريم) .

وكان إذا احتدم القتال مشى بين الصفوف وهو ينادى" أنا عون بن سوف "وكان لا يهاب الموت ولا يعبأ بكثرة الأعداء

كريما ، سمح النفس ، رضىّ الأخلاق .ولما تغلب الطليان سنة , هاجر مع والده إلى مصر سنة 1924 ورجع إلى طرابلس زائرا في مايو سنة 1930 ورجع إلى مصر وبقى فيها إلى سنة 1945 وفي هذه السنة كان الإنجليز طردوا الطليان من طرابلس فرجع إليها في هذه السنة . وكان يطالب باستقلال البلاد ومن أنصار الوحدة .

وكان يتقدم إلى الإنجليز بحاجة ذوى الحاجة فيقضيها .. وفي سنة 1949 مرض فسافر إلى إيطاليا للتداوي وعملت له جراحة في بطنه توفى بسببها يوم14 أغسطس سنة 1947 وجئ به إلى طرابلس ودفن بمقبرة سيدى منيدر رحمه الله رحمة واسعة )

والمحاميد في طرابلس فرعان ,,

أولا د سعيد بن صولة .. وكان موطنهم .. الرابطة وأنحاء ما بين ككله وغريان .

أولاد المرموري .. وموطنهم الزاوية وصرمان وهذه الأنحاء ؛ و"غومة" و"بيرى" من فرع محاميد المرموري .وكان بين الفرعين . الأصوال والمرامير , شأن حياة القبائل فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر, مصاولات . ومنافسات .. انتهت بصلح جرى مع "النائب بن سعيد المائل" سنة 1250هـ - 1834م وكان ( النائب بن سعيد ) فارساً مغواراً واتفق مع غومة في سبيل الصلح..وجاء "غومة"وهو شاب في أربعين فارساً ، وعقد مجلس بالبادية عند شجيرات زيتون معروفة . وتصافح الجميع . وقرأوا الفاتحة .ومما يذكره رواة البادية عن أجدادهم الذين حضروا مجلس الصلح أن (النائب بن سعيد) كان مرتدياً " كاط " من الملف الجيد وبندقية منقوشة بالفضة .. وبرنوسه من نوع ممتاز .. به شر أريب حرير.و"غومة" جاء مهرولاً بثوب عادي بسيط .. وبندقية عادية رخيصة . ولما لمحه من بعيد النائب أبن سعيد أسرع فلف الحزام الحريري .. والثوب الفاخر وخبأ بندقيته المطرزة المنقوشة.. لف وخبأ كل ذلك تحت عبائته لئلا يتأثر وتجرح خواطر "غومة" عندما يقف بجانبه وهو في حالة دون حالته في الملبس والمظهر .دس ذلك لئلا يجرح شعور صاحبه ..وتصافحا.تصالحا .

وخلا "غومة" بصاحبه (النائب بن سعيد),بعد الصلح, واتفقا على الود .. وأن ينفرد "غومة" بالرئاسة على الفرعين للمحاميد ، الأصول .والمرمير.وكان في صف هؤلاء السبعة وأولاد شبل والغنائمة والزنتان والرجبان وأولاد عون، أولاد سلطان، منهم أحمد بيري وقاسم بيري باشا، وأبوا لقاسم السعداوية ,والنوايل .. والعلالقة ، وبلاغزه ، الرياينة ، الرحيبان,اجتمعت كلها على الاتفاق والصفاء وعدم إثارة القلاقل .

محلات (المحاميد) منطقة (صرمان)، وفي حالة تنقلاتهم يرحلون إلى (وادي الأثل) ومركزهم المعروف هو قصر بن نيران بالقرب من يفرن, هذا قديما ..وفي الحالة الحاضرة .يقيم بعض منهم بصرمان ويطلق عليهم أولاد عون . وقسم منهم يقطن بالصابرية ويطلق عليم (أولاد سلطان) والقسم الثالث يقطن (بقطيس) ويطلق عليهم (أولاد صولة) ((من كتاب غومة فارس الصحراء منشورات مكتب الفرجاني لمؤلفه /على مصطفي المصراتي )) لقد كتب وقيل الكثير من المحاميد وما عرف عنهم من شجاعة وكرم ونورد فيما يلي أبياتا من قصيدة للشاعر المرحوم ,,أحمد الشارف في رثاء المرحوم ,,عون محمد سوف ,,



وكم فئة لم أنس تاريخ مجدها ولكن تاريخ المحاميد أمجــدُ

وكانوا مثالاً للشجاعة في الوغى وفي حومة الهيجا كانت لهم يدُ

يهون عليهم أن تراق دماؤهــــم وخير دماء في العــلاء تُبـدّد

ُ يرون من الأمر المحكــم أنهـــم إذا استنجدوا يوم الكريهة أنجدوا

ومن رام إيضاحاً وفي الوقت فرصة لديــه فتاريخ الحوادث يشهـد

ُ كما وقد تغني الشعراء الشعبين بخصال المحاميد الحميدة ولازالت تتردد بعض أشعارهم مثل :

1) طقوه مكبوس الأوتار وراء نزله الشيخ غومة

ظهروا محاميد لحرار على ظهور شقر تضمار



2) هنا وين كانوا خوتي هناوين كانت بيوتهم وبيوتي

محاميد كسارين للمتعوتى

معظم سكان ليبيا المنحدرين من أصول عربية هم من قبائل نجد الذين هاجروا إلى الغرب بعد سقوط حركة القرامطة الذين كانوا يشكلون الجهاز الدفاعي لها في الشرق العربي.

هاجرت هذه القبائل في بداية الأمر إلى مصر وكان ذلك في عهد الخلافة الفاطمية ، وكانت ولاية إفريقيا آنذاك وهي تونس اليوم، تحكمها أسرة بربرية تنوب عن الخليفة الفاطمي في الشمال الإفريقي، أي من ليبيا شرقاً إلى المغرب الأقصى غرباً والبربر هم السكان الأصليون لشمال افريقيا، فتمردت هذه الأسرة على الخليفة الفاطمي وأعلن ممثلها واسمه ابن باديس خلع بيعته للفاطميين وعدم الاعتراف بخلافتهم على شمال إفريقيا، وأعلن ولائه للخليفة العباسي في بغداد، وأصبح يخطب باسمه في المساجد، فأغاظ هذا التصرف الخليفة الفاطمي واستفزه فقام بدفع قبائل نجد العربية التي تقيم في مصر ونجد وبعض مناطق الحجاز بدفعهم غرباً لحرب المتمرد البربري لما كان يعرف عن هذه القبائل من حب الغزو والسيطرة والتسلط ومضايقتهم لقوافل الحجاج، فأراد التخلص منهم بدفعهم غرباً لحربه، فإن كان النصر حليفهم فهؤلا البدو البسطاء يمكن استمالتهم والتأثير عليهم، وإن تمت هزيمتهم فإنهم سيضعفون من قوة البربر أمام جيوش الخليفة القاطمي، فكان النصر هو حليفهم وتمت هزيمة إبن باديس في حروب طاحنة استمات فيها البربر واستمرت لعدة أعوام.

وكان في طليعة هؤلا الأعراب وأكبرهم من حيث العدد بني هلال وبني سليم وبعض من فزارة، وغطغان، وسلول بني مرة، أما بني جشم والمعقل وزغبة فهم فروع من بني هلال وليست قبائل مستقلة.

استقرت هذه القبائل في منطقة الشمال الإفريقي وقام بني سليم بإبادة السكان المحليين في ليبيا ودفعهم غربا باتجاه الجزائر والمغرب، واستقروا في أماكنهم ولم يبق من آثار البربر إلا أسمائهم التي تطلق على بعض المناطق الليبية، فتجد إسم القرية أو المدينة بربرياً مثل مصراتة أو زليتن أو الزنتان، وسكانها عرب، واستقر أغلب بني سليم في ليبيا مع بعض أجزاء من القبائل المذكورة سلفاً، أما البقية فقد انتشروا بين الجزائر وتونس والمغرب، وهذا لا يعني أنه ليس لها أثر في ليبيا، فتجد بعض الأسر والقبائل في ليبيا اليوم ترجع أصولها إلى فزارة أو هلال أو غطفان ... إلخ، ولكن الأغلبية ترجع أصولها إلى بني سليم.

الخلاصة أن شعب ليبيا الذي يتكون من أربع ملايين نسمة، تجد حوالي ما يقارب من ثلاثة مليون هم من بني سليم، أما المليون الآخر تجد تقريباً ربعه يتكون من غطفان وهلال وفزارة وسلول بني مرة وغيرهم من قبائل نجد، والربع الثاني أفارقة والعرب القادمون من الأندلس بعد سقوطها في يد الإسبان وطرد العرب منها، والربع الثالث بقايا البربر وهم السكان الأصليون ويسمون بالجبالية، والربع الأخير مزيج بين العرب والبربر التي لم تعد تعرف أصولهم أهي عربية أم بربرية.

إذن فليبيا هي قبيلة بني سليم المتماسكة بعاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة من حيث اللهجة والأشعار الشعبية، والتي هي قريبة من نجد، عكس تونس والجزائر والمغرب التي يشكل فيها بني هلال نسبة كبيرة مع بعض من سليم وفزارة وغطفان ... إلخ، ولكن ضاعت هويتهم بعد امتزاجهم بالبربر من حيث اللهجة المبهمة والعادات والتقاليد والتماسك القبلي.

منقول من موقع ليبيا جيل ،،،،






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدربه عبدرالله االوحيشي
مراقب عام
مراقب عام
عبدربه عبدرالله االوحيشي


عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
العمر : 38
الموقع : اليمن

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف أل الوحيشي   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 10:34 am

القبيله كبيره ومتواجده في كل مكان ولها أطراف عده مع أنها ترجع إلى أصل واحد

اللهم أجمعنا بمن تحب وحبب إلينا من تحب وحب من نحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر محمد الوحيشي
مشرف
مشرف
عمر محمد الوحيشي


عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
العمر : 35
الموقع : السعودية جده

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف أل الوحيشي   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 6:39 am

مشكوورين اخاني الكرام على الجهد المبذووووول

وتقبل مروري

اخوكم عمر محمد الوحيشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منصور الوحيشي
مشرف
مشرف
منصور الوحيشي


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تعريف أل الوحيشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف أل الوحيشي   تعريف أل الوحيشي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 2:07 pm

الوحاشه في قبيلة بلى
بواسطة الوحيشى في الجمعة فبراير 20, 2009 4:47 pm

السلام عليكم ورخمه الله وبركاته

انا من قبيله الوحيشى (قليل الخبره بالانساب)

قبيله الوحيشى قبيله كبيره جداً من قبيله بلى

وهنا اقدم نبذه عن بلى ويقال عند هجرة بلى من اليمن بقى من الابناء من الوحيشى ويعتقد انهم بالبيضاء او بجوارها

ومنهم من دخل بقبيله احرى كا بنى شهر والله اعلم

منقول من موقع قبيله نهد
قبيلة بلي




تعد قبيلة بلي من أكبر القبائل العربية على العموم وهي تنسب إلى أكبر قبيلة على الإطلاق حيث أنها من قضاعة أكثر وأكبر قبائل العرب عددا وانتشارا وفروعا على مستوى العالم العربي والإسلامي وهي أيضا من أكثر القبائل أنتشارا ومساسا في الاراضي الإرترية حيث أنهم أعمق في التداخل بل وأنهم حكموا المنطقة وكان لهم ملوك وحكام بها كانوا أشداء وأصحاب الحرب لا تخمد أنفسهم ولا تهدأ حركتهم إشتهروا في إرتريا باسم بلو كلو ولهم آثار قائمة إلى يومنا هذا واحدهم يدعى بلوي

النسب:


يرجع نسب قبلية بلي إلى بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وقضاعة: اسم كلب الماء و القضع: القهر و إن قضاعة قهروا قوما فسموا بذلك، (و قيل: هو اسم رجل سمي بذلك لانقضاعه عن أمه و قيل: هو من القهر لأنه قهر قوما فسمي به و هو أبو حي من اليمن و اسمه قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ و تزعم نسابة مضر أنه قضاعة بن معد بن عدنان قال: و كانوا أشداء على أعدائهم في الحروب و نحوها
وأما النسب المعروف لهم والواصل إلى نبي الله آدم أبو البشر عليه السلام فهو كالتالي:

بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن لمكنوح بن اخنوخ بن اليارد بن مهلائيل بن انوشيقنان ابن شيث ابن آدم عليه السلام

وسمو بلي نسبة إلى بلي بن عمرو حيث أن ذريتهم كثرة وكثر ابناء قضاعة كما سيأتي ذكرهم لا حقا وعند وقعت على تسميتين للإلحاف فتارة أجده الحاف وتارة الحافي ولعلها زيادة من المؤلف أو لقب له والله تعالى أعلى وأعلم


المنشأ:

بلي من كبريات القبائل العربية ومنقطعة النظير في الكثرة فهم في كافة أقطاب الأراضي العربية ولكن منبعهم الأصل هو الجزيرة العربية شأنها في ذلك شأن القبائل العربية وكانت مساكنهم تمتد ديار من ساحل البحر الأحمر الشرقي الى سكة حديد الحجاز وشمالا الى حرة الرها من جهة بني عطية وجبل شار وما حوله من جهة الحويطات اما على الساحل فتمتد ديارها من جنوب الوجه الى جنوب ضبه وفي الداخل يعتبر الحد بينها وبين قبيلة جهينة وادى الحمض وتعتبر مدينة الوجه وضواحيها المقر الرئيسي لقبيلة بلي حالياً

غير أن الهمداني وهو أعلم الناس بالتوزيع الجغرافي للقبائل اليمنية يجعل منازل بلي إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة ليس بعيد عن المشارف الجنوبية لبلاد الشام


بعض مساكن بلي بالداخل والخارج:

ففي الجزيرة فكما ذكر صاحب المعجم فتقع مساكنهم بين المدينة ووادي القرى، من منقطع دار جهينه، إلى حد دار جذام بالنبك، على شاطئ البحر، ثم عينونا من خلفها، ثم لها ميامن البر إلى حد تبوك، ثم إلى جبال الشراة، ثم إلى معان، ثم راجعا إلى أيلة، إلى أن تقول المغار وكذلك : أمج، وغران، وهما واديان يأخذان من حرة بني سليم، - وقد سبق الحديث على معنى الحرة -وينتهيان في البحر، وكذلك دار بشغب، وبدا بيد تيماء والمدينة ) والجزال، الرحبة، والسقيا، هجشان، مدين، فران، خبين، الهدم، وذات السلاسل



رحلة بلي خارج الجزيرة:


وانتقلت بلي في الأرض حتى أطراف أوروبا يقول ابن خلدون في مقدمته : كانت مواطنهم شمالي جهينة إلى عقبة أيلة على العدوة الشرقية من بحر القلزم، وأجاز منهم أمم إلى العدوة الغربية، وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة، وكثروا هنالك على سائر الامم، وغلبوا على بلاد النوبة وفرقوا كلمتهم، وأزالوا ملكهم، وحاربوا الحبشة، فأرهقوهم إلى هذا العهد

وقال المقريزي:


كانت بلي بالشام، فنادي رجل من بلي بالشام يآل قضاعة، بلغ ذلك عمر بن الخطاب، فكتب إلى عامل الشام أن يسير ثلث قضاعة، فسيروا إلى مصر، فكانت بلي متفرقة بأرض مصر، ثم اتفقت هي وجهينة، فصار بلي من جسر سوهاي غربا إلى قريب غرب قمولة، فصار لها من الشرق من عقبة قاو الخراب إلى عيذاب

وقال القلقشندي:

ومنازلهم الآن بالداما، وهي دون عيون القصب، إلى أكرى فم المضيق، وعليهم درك الحجيج هنالك، ومنهم جماعة بصعيد الديار المصرية قال الحمداني: وديارهم اخميم وما تحته

وقال ابن حزم الظاهري:


ودار بلي بالأندلس الموضع المعروف باسمهم بشمالي قرطبة؛ وهم هنالك إلى اليوم على أنسابهم؛ لا يحسنون الكلام باللطينية، لكن بالعربية فقط، نساؤهم ورجالهم؛ ويقرون الضيف، ولا يأكلون ألية الشاة إلى اليوم وكانت لهم دار أخرى بكورة مورور أيضاً


فمن مما سبق نجد أن قبيل انتشرت في مصر والسودان وبلاد النوبة وارتريا والحبشة والأندلس والعراق والأردن وسوريا كلهم ابناء قبيلة وهذا ما يسمى برابطة الدم إلا أن بلي برغم هذا الانتشار لم تستقر استقرارا كاملا تبعا لطبيعتها الحربية إلا في عدة مواطن وهذه المواطن هي مساكنهم إلى يومنا الحالي ومن خلال بحثي وقفت إلى أن هذه المواطن هي الجزيرة العربية ومركزهم فيها الوجه وما جاورها ثم إرتريا ومركزهم فيها مصوع ويمتد حتى يصل إلى التاكا وسواكن ثم مصر ومركزهم فيها سوهاي ويمتد حتى قمولة وكذلك في سيناء والإسماعيلية والشرقية والقليوبية و القنطرة
وفي الأردن مركزهم مأدبا والزرقاء والكرك والعقبة والأغوار وكذلك عجلون وفي سوريا شمال غرب مدينة حلب في قرية تسمى نبّل أكثرهم من البلويين هذا ما انتهيت إليه من علم والله تعالى أعلى وأعلم

هجرة بلي إلى إرتريا:



عرفت بلي في إرتريا باسم بلو كلو ولقد سمعت في هذه التسمية عشرات الأقوال فمنها أنهم كانوا يأكلون الأخضر واليابس رامين إلى أنهم أهل حرب لا يبقون على شيء والواضح أنهم أعتادوا حمل السلاح دائما وهذا ما نراه اليوم باقيا في ذراريهم إلى اليوم فأبناء هذه القبيلة لا ينفكون يحملون سيوفهم كانوا فرسانا لهم هيبة كان أول نزولهم بالأراضي الإرترية عام 470 للهجرة دخلوا فيها إلى إرتريا عن طريق السودان مرورا بسواكن والتاكا وصولا إلى مصوع أو بالأحرى غلى وجه الدقة حرقيقوا حيث أن حرقيقوا أقدم من مصوع بل أن مصوع كانت تعتبر توسعة لحرقيقوا والتي كانت تسمى بدكنوا كما يحلوا لساكنيها الأوئل من قبائل الإدة الساهاوية تسميتها ولم تمض عليهم فترة غير قصيرة حتى تجردت سيوفهم ليصبحوا سادة المنطقة وملوكها المتوجين وكان آخر ملوكهم الملك إدريس ابن الملك محمد وقد استعبدوا البجا أصحاب المكان وكان هذا سبب الحروب بينهم لا حقا وبقي من آثارها حتى عصور قريبة عدم تسليم ابناء البجه في أي تعاملاتهم المتحفظة مع البلويين وكذلك أنفة البلويين على البجة لأنهم يرونهم أقل منهم شأنا


يتبع


كنا تكلمنا في المرة السابقة عن أن البلو استطاعوا السيطرة على مملكة البجة وهنا سنفصل فكيف تم ذلك
استخدم البلويين في سيطرتهم وبسط نفوذهم على المنطقة طريقين الطريق الأول كان السلاح ثم بعد ذلك الحيلة علم البلويون أن دستور البجة ينص على توريث أبن البنت فعمدوا إلى مصاهرة ملوك وأمراء البجة بأن تزوجوا من بناتهم بالرغم من أنهم أي البلويين امتنعوا عن تزويج بناتهم من خارج القبيلة لأنفتهم الشديدة فكان لهم ما أرادوا فأصبحت مقاليد الحكم بيدهم من أول التاكا وسواكن مرورا بمصوع والهضبة حتى إقليم أكلو غوزاي

استتب الأمر للبلويين في المنطقة وفرضوا وجودهم وهيبتهم في المنطقة فكان الكل يحترمهم ويقدرهم ولأنهم كانوا أول ناقل للغة العربية فإن القبائل كانت تنسب إليهم اللغة العربية فاطلق البيجاويين على اللغة العربية التي هي لسان البلويين مسمى بلويت فلو أراد أحدهم أن يسأل الآخر هل تجيد العربيه يقول له بلويت تكتينا فأما أن يرد عليك بإحدى الكلمتين (كاكن) أي لا أعرف وكذلك في البجاوية (بداويت)


بلغ البلويين أوج قوتهم بعد فترة من الزمن وعترف لهم القاصي والداني بالسيادة فكان البلوي ينادى بـ (بلويون) وتعريبها رئيسنا أو سيدنا أو بلويب، وبالبني عامرية (بلوابي) أو (بلواي) وكلها تؤدي معنى السيادة والزعامة وقد عرفت هذه القبيلة بمسمى وهو بالبيجاوية بلويب وبالتجري بلو

يقول نعوم شقير:


في تاريخه إذا أردت أن تسأل البجاوي عن معرفته بالعربية فيجب أن تنسبها إلى (بلي) فتقول له (بلويت تكتينا) (هل تعرف لغة بلي أي العربية) فأما أن يرد عليك بإحدى الكلمتين (كاكن) أي لا أعرف وكذلك في البجاوية (بداويت) والبني عامرية التي يقال أن أول من تكلمها أهل اليمن وساحل اريتريا وقبيلة ثمود ويهود اليمن، وقد وقفت قبائل بلي حائلا دون انتشار المسيحية في شرق (السودان) حتى جاء الإسلام مع العرب فاعتنقوه واشتهر البلويون بالشجاعة والعزم حتى هابهم كل من حولهم من الأمم خصوصا الحدارب فهم شوكة القوم ووجوههم

ويقول شكيب أرسلان:

ولا تزال بقايا هذا العنصر بلي أو حضارب المتميز بعظمته وتقاليده وعاداته محل احترام كل القبائل البيجاوية

وقال ابن خلدون:
(إنهم اجتازوا العدوة الغربية من البحر الأحمر وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة وكثروا هناك على سائر الأمم وغلبوا على بلاد النوبة وفرقوا وأزالوا ملكهم وحاربوا الحبشة فأرهقوهم وضايقوا المصريين)

خلاصة القول مما سبق أن أكبر القبائل العربية في إرتريا هي بلي لإتساع رقعتها و لقوة تأثيرها في الشعب الإرتري حتى أصبحت من أساسيات هذا المجتمع الصغير

كان من اشهر أمراء بلي في العصور الوسطى بإرتريا الأمير بشير ابن مروان ابن اسحاق البلوي وكانـت أمه من ربيعة وهذا الرجل سلالته كانت هي التي كتب لها أن تتسع رقعتها على حساب القبائل الأخر فظل أبناء هذا الأمير وحفده يبسطون نفوذهم على ممالك البجة في ارتريا وجنوب مصر حتى عهد الأتراك والخديوية المصرية من بعدها وعندما جاء العثمانيون ليستعمروا المنطقة أدركوا مدى قوة هذه القبيلة وبالذات عندما أرهقهم حمد بن عامر البلوي أكبر زعامات البلو في حرقيقو وكان ابناء المنطقة يلقبونه بقنع أي المتعجرف فلزمه لقب قنع حتى أصبح مشهورا به في كتب التاريخ كان هذا الزعيم غصة شديدة في حلق العثمانين لأنه تحصن في الجبال وأخلى المدن لفترة طويلة لم تقف فيها مناوشاته للأتراك وبعد وفاته عقد الأتراك هدنة مع حفيده عامر بن علي بن حمد بن عامر قنع البلوي وكرسوه حاكما للمنطقة وأصبح أول نائب للباشا العثماني في ذلك الوقت من الزمن

استمرت النيابة في أمراء بلي واعتمدت على أكبر قوة ضاربة بل وأشرسها على الإطلاق في البجة وهم الزنافج يقول سليم الأسواني

كان الزنافج ينتشرون حتى بادع ( مصوع ) وجزر دهلك وتنتسب بعض الأسر والبيوتات إلى البلو في معظم الأقاليم الارترية وبعض أقسام الهضبة وفي الحبشة وخاصة في تجراي وتعرف بـاسم بلو و كلو وتلو



ولا تزال آثار البلو ظاهرة حتى اليوم في صنعفي والشاهد هو آثار البلو المشهورة والتي دمر بعض منها في اثناء الحرب الإرترية الإثيوبية كما ذكرت مصادر الحكومة الإرترية الحالية

كان النائب يعد أعلى سلطة تنفيذية في البحر الأحمر بل أقواهم على الإطلاق وكان في حكمه يعتمد على طبقة من العساكر يقودهم سردار وسردار هذه رتبة عسكرية من أيام المماليك وتعني القائد العام للجيش وكان السلاطين يقودون الجيوش، ثم عهدوا بها إلى قواد عظام، أو إلى الصدر الأعظم أو الوزراء ورد ذكرها في كتاب معجم الألفاظ التاريخية بيد أن هذه التسمية أصبحت أسما مشهورا ليس في أرتريا فحسب ولكن في تركيا والعراق وهو مشهور بكثرة استخدامه عند الأكراد فيم حرف في إرتريا فيما بعد إلى سردال, وأيضا اعتمد النواب على المليشيات والتي كانت بقيادة قائد ينعت بكيخيا و كلمة كيخيا تعني النائب سواء أكان نائب باشا أو أي نائب كان و توجد عائلة تحمل هذا الاسم حتى تاريخه في سوريا بحلب وحرملك غير أنها في إرتريا موجودة باسم كيكيا وهو تعجيم طرأ على الإسم بمرور الوقت وتناسب اللسان الارتري وأخيرا مجلس أعيان أطلق عليه مسمى بايتو

أتخذ البلويون من حرقيقو عاصمة لهم وانتشروا ايضا في قرى حطملوا وأم كلو وإمبيرمي وزولا و أفتا وغيرها وبعضهم استقر في الهضبة الإرترية في كل من حماسين وسرايي وأكلي غوزاي


بلي القبيلة أفخاذ وفروع في العصر الحالي:
يوسف البلوي :

ينتمني إليه آل حسب الله وهم من أقدم الواصلين إلى حرقيقو ولهم فروع كثيرة ولم تكن لهم سلطة أو سيادة

عامر البلوي :

وإلى عامر تنسب كل البلو وكانت السلطة والنيابة في ذريته من بعده وكانت عائلته الإشهر من بين أبناء القبيلة وذلك عقب الإحتلال العثماني للمنطقة عندما عين الأتراك عامر ابن علي ابن حمد ا بن عامر قنع البلوي كأول نائب للعثمانيين
عين عامر ابن علي ابن موسى البلوي نائبا للاتراك في عام 1690 وكرسه الأتراك بعباءه من حرير وسيف ذو مقبض ذهبي وتوفي عام 1720 بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم

ابناء عامر البلوي:

المشهورين في ارتريا ببلو عامر

1- آل حامد أمير 2 - آل عبدالرسول 3- آل أحمد شقراي 4- آل سردال 5- آل عاقه 6- آل ريحاني
7- آل حمد فكاك

موسى البلوي :

1- آل أحمد قيح 2- آل عمر باشا 3- آل ربتو 4- آل مطري 5- آل هريش

وهؤلاء لم يمارسوا الزعامة

عامر بن علي بن حمد قنع البلوي:

أول نائب من أمراء البلو واستمرت النيابة في ابنائه من بعده

1- النائب حسن بن عامر ------------------->>>>> يعرفون ببيت حسن نايب اليوم لفظة عامية
2- النائب محمد بن عامر ------------------>>>>> يعرفون ببيت محمد نايب اليوم

منقول للاامانه
3- النائب عثمان بن عامر ------------------>>>>> يعرفون ببيت عثمان نايب اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف أل الوحيشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعيان أل الوحيشي المرحوم عبداللطيف سالم الوحيشي
» حدائق ال الوحيشي المثمرة
» زواج ماهر الوحيشي
» عبداللاه صالح الوحيشي
» المبدع عبدالمطلب الوحيشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أل الوحيشي  :: أل الوحيشي ومواضيع عامة-
انتقل الى: