إيماض برق وبهجة فرح ونشوت نصر

في أي لحظه تبداء فيها بالعمل
لا بد لك ان تكون منتظر النهاية السعيدة
في أي وقت تدفع المال
لا بد لك ان تنتظر المردود
وفي اي وقت تبذل زوحك
لا بد ان يكون ما بذلتها فيه غاليه ونفيسة
بداء العالم العربي في ثورته وهو منتظر النصر

وأنفق ماله وهو يعشق ةهوى الحريه وينتظرها مردود لما أنفقه
ضحى بروحه الغاليه من أجل الأم الحبيبه الديانة الربانية الإسلام
والحاضنت الرحيمة الوطن وكلاهما تغلو على كل غالي

لو نظر أي شخص إلى الأحداث بهذه النظره فحتما سيكون سعيدا مهما فقد
ومهما ضحى ومهما عانى

رائحة الحرية تغني عن النوم الهنيء
نشوة الشجاعة بالشباب تنسيك فقد المال
ذكر درجات الشهداء تنسيك رصاصات الأعداء
ومع كل هذا ذل ضربه الله على أعداء الثورات وزعماء الظالين وأصحاب
الخزعبلات
فكبيرهم فار او سجين او مختبئ أو معاق مقهور
أذلهم الله بعد عز وهانهم بعد جاه ووضعهم بد رفعه فمااذا عسانا ننتظر ولماذ نيئس من النصر
ليظل الجميع على مبدائه فالنصر لا محالة قريب
والله على كل شيء قريب

ومثلما نصر الله اخواننا في تونس ومصر وليبيا سوف ينتصر اخواننا في اليمن وسوريا وكل بلد يحكمه الطغاة كل الشكر لك اخوي علي مواضيعك الرائعة التي تعبر عن روعة عقلك ونفسيتك الطيبة